في أحد البيوت الفخمة لعائلة يعود نسبها لآل «الحضيري» بحارة البحر العتيقة المتاخمة لميناء «باب البنط» القديم؛ وُلِد نهاية الأربعينات الميلادية لأسرة «جداوية» أنجبت مُلهِمي التجارة و«14» لاعباً.. وحين جاء الدنيا لأبٍ ثمانيني؛ عاش طفلاً مدللاً كونه أصغر إخوته الـ13 ووحيد أمِّه وشقيقاته الأربع.. وعند «أبيه» البحَّار المُهاب وأحد مشايخ جُدَّة؛ تلاصق «مركاز الحارة» لداره.. أما «جُدَّة والجداويين»؛ فأصدر مؤَلفاً لتركيبة «العروس» وأهلها.. إنه الدكتور عبدالرزاق أبو داود.
عندما رحل «أبوه» في الحادية عشرة لعُمُره؛ عوضه «اليُتم» عمه الشهم «محمد علي سليمان أبو داود» بوصاية شرعية لوالده، وجَدِّه لأمه شيخ شمل قبيلة الجدعان «هامل بن عبدالعزيز بن صبيخان الجدعاني».. ومن ذلك «الجَد» البدوي الصلب المعروف لدى القبائل؛ تأثر بشخصيته ورافقه للبراري، ولم تفارقه صورته إلى اليوم.
وبين «مُهجة قلبه» أمِّه البدوية الشامخة، و«رفيقة دربه» عقيلته السامية الباسقة، و«آمال عَالَمه الأربعة» ولداه سليمان وخالد وابنتاه؛ فهو نخلة شامخة عشقت من حولها.. وحين أخذ «الشوق» حيزاً في مساحة قلبه، أهداه لشقيقته الكبرى ببوحٍ لا يعرفه الآخرون.. ولما احتفظ بكنز صباه وسط إخوته؛ يتذكر دَعَة طفولته وبراءتها.
حين كان حلمه منذ الصغر بوظيفة «طيار حربي»؛ تحوَّل إلى «قسم الإدارة» بجامعة الملك عبدالعزيز ثم تغير إلى مسار «الجغرافيا السياسية».. أما أبرز محطات تاريخه العلمي؛ فعودته من أمريكا حاملاً الدكتوراه.. وعند مسؤولياته أستاذاً جامعياً؛ أمسك بالمجد العلمي، بمرجعية الأكاديمي والباحث الاستقصائي والجغرافي المتجدد.. وحين لم يتسول «الصحف» للكتابة في تخصصه؛ امتلأت المجلات البحثية بدراساته المحكمة.
أما محطاته الكروية باختصار؛ فبدأت منذ السابعة لعُمُره من برحة «أبو داود» بحارة البحر.. وفي أعراف ترفض الخروج عن قِماط فريق الحي؛ لعِب مدافعاً «للهلال البحري» بملعبي «الهنداوية» شرق مدينة الحجاج، و«القريات» غرب بستان «أبو نصيب».. وعند «أبٍ» حرَّم على أبنائه «الكرة»؛ رمى ملابسه من «النافذة» ليتلقَّفها بالشارع. ولما اكتشف «عمّه وجَدّه» مزاولته «الكرة» عقب وفاة والده؛ أقنعهما باستمراريته إخوته الأربعة «أحمد، ومحمود، وحسن، وعلي»، فرافقهم للعِب في برحة «بستان أبو نصيب» بطريق المحجر.. ومع «الأهلي» و«المنتخب»؛ ظَفَر بحمل «شارة القيادة» في سن التاسعة عشرة.. وعند الكتابة والتحليل؛ كتَبَ مقالات صحفية ومؤلفات بحثية صنعت التاريخ الكروي.
عندما رحل «أبوه» في الحادية عشرة لعُمُره؛ عوضه «اليُتم» عمه الشهم «محمد علي سليمان أبو داود» بوصاية شرعية لوالده، وجَدِّه لأمه شيخ شمل قبيلة الجدعان «هامل بن عبدالعزيز بن صبيخان الجدعاني».. ومن ذلك «الجَد» البدوي الصلب المعروف لدى القبائل؛ تأثر بشخصيته ورافقه للبراري، ولم تفارقه صورته إلى اليوم.
وبين «مُهجة قلبه» أمِّه البدوية الشامخة، و«رفيقة دربه» عقيلته السامية الباسقة، و«آمال عَالَمه الأربعة» ولداه سليمان وخالد وابنتاه؛ فهو نخلة شامخة عشقت من حولها.. وحين أخذ «الشوق» حيزاً في مساحة قلبه، أهداه لشقيقته الكبرى ببوحٍ لا يعرفه الآخرون.. ولما احتفظ بكنز صباه وسط إخوته؛ يتذكر دَعَة طفولته وبراءتها.
حين كان حلمه منذ الصغر بوظيفة «طيار حربي»؛ تحوَّل إلى «قسم الإدارة» بجامعة الملك عبدالعزيز ثم تغير إلى مسار «الجغرافيا السياسية».. أما أبرز محطات تاريخه العلمي؛ فعودته من أمريكا حاملاً الدكتوراه.. وعند مسؤولياته أستاذاً جامعياً؛ أمسك بالمجد العلمي، بمرجعية الأكاديمي والباحث الاستقصائي والجغرافي المتجدد.. وحين لم يتسول «الصحف» للكتابة في تخصصه؛ امتلأت المجلات البحثية بدراساته المحكمة.
أما محطاته الكروية باختصار؛ فبدأت منذ السابعة لعُمُره من برحة «أبو داود» بحارة البحر.. وفي أعراف ترفض الخروج عن قِماط فريق الحي؛ لعِب مدافعاً «للهلال البحري» بملعبي «الهنداوية» شرق مدينة الحجاج، و«القريات» غرب بستان «أبو نصيب».. وعند «أبٍ» حرَّم على أبنائه «الكرة»؛ رمى ملابسه من «النافذة» ليتلقَّفها بالشارع. ولما اكتشف «عمّه وجَدّه» مزاولته «الكرة» عقب وفاة والده؛ أقنعهما باستمراريته إخوته الأربعة «أحمد، ومحمود، وحسن، وعلي»، فرافقهم للعِب في برحة «بستان أبو نصيب» بطريق المحجر.. ومع «الأهلي» و«المنتخب»؛ ظَفَر بحمل «شارة القيادة» في سن التاسعة عشرة.. وعند الكتابة والتحليل؛ كتَبَ مقالات صحفية ومؤلفات بحثية صنعت التاريخ الكروي.